Categories
مجتمع الممارسين للعمل الاستبا قيإقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا
الخلفية:
تتعرض البلدان والسكان في جميع أنحاء العالم إلى مكامن خطر ومخاطر بكثافة أكبر وفي أماكن جديدة إلى حد لم يتم تسجيله مسبقاً، مما يزيد من الضغوط على الجهات الفاعلة الإنسانية للاستجابة للكوارث بشكل أكثر تواتراً. وقد أصبحت البلدان والسكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر عرضة لمكامن الخطر والمخاطر التي يزداد تواترها. ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني من النزاعات، والنزوح الداخلي الناجم عن ذلك وحركة السكان عبر الحدود، فضلاً عن تغير المناخ والتوسع الحضري السريع وممارسات التنمية غير المخطط لها التي تزيد من المخاطر والضعف وتتفاقم بسبب تحديات الفيضانات المتكررة وموجات الحر وموجات البرد وحالات الطوارئ الناجمة عن الجفاف. ومع تزايد تعقيد وتكرار وشدة تأثيرات تغير المناخ في المنطقة، أصبح دور الجهات الفاعلة الإنسانية في الحد من المخاطر أكثر أهمية. ومع تزايد عدد الأزمات في المنطقة، تصل الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة. إن العمل الاستباقي هو نهج مبتكر يستخدم للتحرك في وقت مبكر في مواجهة المخاطر المتوقعة للحد من أو تخفيف التأثير على الأشخاص الأكثر ضعفاً. يستخدم العمل الاستباقي معلومات التنبؤ والمخاطر والإنذار المبكر لتتبع المناخ والاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والأمن الغذائي للسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بالتنبؤ بتأثير مكمن خطر مثل الفيضانات أو الجفاف وتنفيذ التدخلات التي تحمي حياة الناس وسبل عيشهم. بمجرد الوصول إلى عتبات معينة، و المُحَفّز أو الإشارة المحتملة يتم تفعيل الأعمال الاستباقية التي تسمح للجهات الفاعلة والشركاء بتعبئة الموارد المالية لحماية الناس وأصولهم ومواردهم. في حين يكتسب العمل الاستباقي زخماً عالمياً، فإنه لا يزال ناشئاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تبذل العديد من الجهات الفاعلة جهوداً، وسيكون التنسيق والتعاون الإقليمي ضرورياً لاستكمال الجهود والمشاركات، حيث يتفاعل الشركاء مع الحكومات الوطنية والمجتمعات والمؤسسات والجهات الفاعلة المحلية. حتى الآن، انضمت جهات فاعلة، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي وبرنامج شراكة العمل المبكر الواعي بالمخاطر (REAP) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، معاً في عدد من المشاركات التي دعمت المناصرة والتوعية بشأن العمل الاستباقي بما في ذلك المناصرة المشتركة في منصة الحوار العالمي بشأن العمل الإنساني الاستباقي في عامي 2020/2021 ومؤخرًا أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2022.
الهدف العام
يتمثل الهدف الرئيسي لمجتمع الممارسين للعمل الاستباقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إنشاء مساحة للتنسيق التقني والمناصرة والتعاون وتبادل التعلم وتعزيز القدرات بشأن العمل الاستباقي والتصرف في وقت مبكر قبل الكوارث في المنطقة. وسيعمل هذا المجتمع على جمع الجهات الفاعلة الرئيسية للعمل معاً لضمان جهود فعالة ومنسقة لتوسيع نطاق العمل الاستباقي في المنطقة.
المواضيع التي تمت تغطيتها.
العمل الاستباقي، العمل/التمويل القائم على التنبؤ (FbA/FbF)، الإنذار المبكر، العمل المبكر.
الأهداف الخاصة: 1. المناصرة والأدلة وتحديد الموقف بشأن العمل الاستباقي
سوف يدعم مجتمع الممارسين التعاون والتنسيق من اجل تحديد الموقف بشأن السياسة والمناصرة، والاستفادة من الأدلة على المستوى الإقليمي لتعميم العمل الاستباقي وتوسيع نطاقه.
2. تبادل المعرفة والتميز التقني للعمل الاستباقي.
سوف يدعم مجتمع الممارسين تبادل المعرفة بشأن العمل الاستباقي وتحديد الفرص والعمل على تعزيز القدرات التقنية في المنطقة. وقد يشمل هذا تطوير الأدوات/المواد عند الحاجة لتعزيز القدرة على العمل الاستباقي في المنطقة، سوف يوفر مجتمع الممارسين منصة للمنظمات والهيئات المشاركة لدعم الأدلة على المستوى الإقليمي والتعلم بشكل فعّال من خلال دراسات الحالة الناجحة وأفضل الممارسات والدروس المستفادة من بين مخرجات التعلم الأخرى لضمان تكامل نهج العمل الاستباقي والأدوات والممارسات على المستويين الإقليمي والوطني.
العضوية / التشكيل
يتألف مجتمع الممارسين من جهات محلية وإقليمية ودولية فاعلة ومهتمة تعمل و/أو لديها مصلحة استراتيجية في نُهج العمل الاستباقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن يشارك الأعضاء بنشاط بالمعرفة والموارد والخبرة والوقت وما إلى ذلك وأن يحافظوا على الالتزام تجاه أنشطة خطة العمل المخطط لها في إطار مجتمع الممارسين. - سيتم إدارة أنشطة مجتمع الممارسين بشكل مشترك من قبل المكاتب الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي. - سيتم الاتفاق على الميسرين المشاركين من مجتمع الممارسين من قبل أعضاء مجتمع الممارسين خلال الاجتماع الأول لضمان الاستمرارية وتعزيز نقل إدارة المعرفة بين أعضاء المجموعة. - يمكن إنشاء مجموعات عمل محددة المهام لأداء مهام محددة، كما تحددها مجموعة الممارسين. وسيتم تحديد نطاق ومدة عمل مجموعات العمل هذه من قبل أعضاء مجتمع الممارسين. - سيقوم أعضاء مجتمع الممارسين بمراجعة هذه الشروط المرجعية إذا لزم الأمر لضمان ملاءمتها للسياق؛ وسوف تصبح التغييرات سارية المفعول بعد إقرارها من قبل الأعضاء.
الاجتماعات:
سيعقد مجتمع الممارسين اجتماعات عامة على أساس ربع سنوي (سيتم تحديده لاحقًا) مع جميع الأعضاء وسوف يُعقد اجتماعاً سنوياً وجهاً لوجه على الأقل. سيتم مراجعة وتيرة الاجتماعات بانتظام. يمكن/سيتم دعوة أصحاب المصلحة الخارجيين الآخرين إلى اجتماعات مجتمع الممارسين على أساس الحاجة. ستعقد المكاتب الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي بالاشتراك مع الميسرين المشاركين المهتمين اجتماعات متابعة شهرية بالإضافة إلى متابعة الإجراءات والأنشطة التي اتفق عليها الأعضاء.
التوثيق
سيتم توثيق عمل مجتمع الممارسين؛ وستتاح محاضر الاجتماعات للأعضاء وأصحاب المصلحة على نطاق أوسع (على سبيل المثال عبر صفحة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على موقع مركز المعارف المعني بالعمل الاستباقي صفحة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و/أو منصات أخرى عبر الإنترنت)، إذا طلب ذلك. سيتم إنشاء موقع/قناة (مايكروسوفت تيمز Microsoft Teams) لهذا الغرض. سيتم وضع خطة سنوية بالاشتراك مع أعضاء مجتمع الممارسين لتشمل تحديثات منتظمة حول تقدم المحرز في عمل مجتمع الممارسين. ستكون هذه الخطة السنوية جزءاً من إطار/خارطة طريق استراتيجية متعددة السنوات أوسع نطاقًا تم وضعها من قبل مجتمع الممارسين.
مشاركة المعلومات والاجتماعات
سيتم تسهيل تبادل المعلومات من خلال منصات مغلقة محدد من يسمح بالدخول إليها، مثل Teams.سيتم الإعلان عن المبادرات عبر البريد الإلكتروني